Orteginho Admin
عدد الرسائل : 123 المزاج : 3aly تاريخ التسجيل : 13/11/2007
| موضوع: الله الجمعة نوفمبر 16, 2007 2:50 pm | |
| اسم الجلالة (الله) الله اسم تفرد به الله سبحانه وتعالى ، لا يشاركه فيه أحد من خلقه في هذه التسمية. قال الرازي: فهذا الاسم على الانفراد ممنوع من الخلق أجمعين قال تعالى : { هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً } مريم 56 قال بعض المفسرين : هل تعرف له شبيهاً ؟ وقال آخرون : لم يسم بهذا الاسم غيره واسم الله عز وجل (الله) يفترق عن أسمائه الأخرى وذلك لأن أسماءه الأخرى هي نعوت وصفات له وبعض العلماء يرى أن اسم الله الأعظم هو : الله أو الرحمن واحتجوا بقوله عز وجل : { قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أياً ما تدعوا فله الأسماء الحسنى } الإسراء 110 ، وسبب نزول هذه الآية ما ذكره الواحدي حيث قال ابن عباس رضي الله عنهما : "تهجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة بمكة فجعل يقول في سجوده : يا رحمن يا رحيم ، فقال المشركون : كان محمد يدعو إلهاً واحداً فهو الآن يدعو إلهين اثنين : الله والرحمن ، ما نعرف الرحمن إلا رحمان اليمامة ، يعنون مسيلمة الكذاب ، فأنزل الله تعالى هذه الآية" " اسم الجلالة الله من حيث اللفظ والمعنى " أ- من حيث اللفظ: قال الزجاج : أما اللفظ فعلى قولين : أحدهما : أن أصله " إلاه " على وزن فِعال ، والقول الثاني : هو أن أصله " لاه " على وزن فَعَل ا.هـ والقولان يعتمدان على قولين ذكرهما الخليل في اسم الجلالة وينسبون إلى الزجاج بأنه قال : قال سيبويه : سألت الخليل عن هذا الاسم (الله) ؟ فقال : إله وقال مرة أخرى : الأصل : لاه ب- من حيث المعنى قال الزجاج :"ومعنى قولنا إله ، إنما هو الذي يستحق العبادة وهو تعالى المستحق لها دون من سواه. ويرى ابن سيده : أن إلالاهة والألوهة والألوهية معناها العبادة وقرأ ابن عباس {ويَذَرَك وإلاهتك} (الأعراف127 – انظرالإتحاف 229 , البحر المحيط 4/367 ومعاني الفراء 1/391 ) والمعنى أي وعبادتك وذكر في اللسان أن هذه القراءة من ثعلب قال : لأن فرعون كان يُعبد ولا يَعبُد فعلى هذا ذو إلاهة لا ذو آلهة والقراءة الأولى أكثر وهي ( وآلهتك ) والقراء عليها وقد ذهب جماعة من العلماء إلى أن الصواب أن اسم الجلالة (الله) اسم موضوع لله عز وجل وليس أصله : "إله" ولا "لاه" ولا غير ذلك لأن هذه الاختلافات في أصل الكلمة لم يتفق اللغويون والنحويون على رأي فيها. وعلى هذا فاسم الجلالة (الله) اسم جامد وليس مشتق والله أعلم بالصواب ، | |
|